الثلاثاء، 22 يوليو 2008

نصف الكوب الفارغ

عندما نظرت إليها للمرة الأولى لم يدر في خلدى أنها تمتلك كل هذا التأثير الكبير على حياتي .. كل صباح أنظر إليها فأجدها كما هي قابعة على أرضية غرفتي جامدة تتحداني في سكون .. الغريب أنني كل صباح أنظر إليها بشكل مختلف .. فتارة أنظر للنصف الفارغ وتارة للنصف المليء والأغرب أن يومي يتحدد بناء على تلك النظرة الصباحية.

اليوم لم أجرؤ على مجرد النظر إليها إذ أخذت أشيح بنظري في أرجاء الغرفة محاولا أن أتحاشاها .. لكنها لم تترك لى الفرصة إذ تعثرت بي لتقع على الارض وكأنها تعاقبني لتفقدني كل شيء .. الآن لم يبق لي سوى الفراغ ليحدد مستقبل أيامي.

ليست هناك تعليقات: