الأربعاء، 16 يوليو 2008

التكية اسم ورمز .. فقد ضمتنى وأقراني صغارا في حضنها الدافئ على اعتاب بيتنا الريفي نستمع إلى حكايات جدتي المثيرة غداة كل صلاة .. كم جلسنا بالساعات في انتظار جدتي من أن تفرغ من صلاتها حتى تنقلنا إلى رحابة عالمها الخيالي بين حكايات السندباد وابوزيد الهلالي وامنا الغولة .. كم ضحكنا وبكينا .. كم حلمنا بالذهب والفضة .. وكم تملكنا الخوف من قطع الرقاب ومن عالم الجان .. كل هذه السنوات مرت كعصرية يوم حار وهي لاتزال رابضة في مكانها حتى اليوم .. فقط تغير الزمان وتغيرت الوجوه ومات من مات وولد من ولد ولاعزاء للسيدات ...

ليست هناك تعليقات: