في شرفة منزلها كانت صريحة .. وضعت أمامي أسوارًا وجدارًا من الاعتذارات .. لم تدهشنى كلماتها كثيرًا، رأيتها ملاكا حائرا أعيته الحياة وتقطعت به السبل لا يدري ماذا يفعل، هل ينساق وراء عواطفه أم يرتدي سترته الواقية ؟!!
تساقطت كل الأسوار بحياتي سورًا سورًا وتهدمت كل الجدران بحياتي جدارًا جدارًا إلا أسوارك أنت وجدارك أنت .. وقفت سنينا عاجزًا على أبوابها .. لكنى لم أفقد الأمل مطلقا وظللت منتظرا أن تفتحي أبوابك لي يوما من الأيام.
قالت لي "لن تستطيع تسلق أسواري ولن تستطيع هدم جدراني ولن تطيق عثراتي ولن تصبر على ذلاتي" .. صمت لحظات قبل أن أضمها إلى صدرى لتذوب كل الجدران وتسقط كل الأسوار إلى الأبد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق