هناك على جسر الحياة تقبع كل الحواجز وياللعجب نتحمل كل العناء لعبورها لملاقاة المجهول .. ثلاثة وثلاثون عامًا وقفتها وحيدًا هناك في انتظار دوري أراقب ما يحدث في هدوء يدفعنى إصرار غريب على معرفة الحقيقة .. حقيقة السعادة الكاملة!!
يقسم أناس بأنها هناك على مشارف هذا الجسر بين الأهل والأصدقاء بينما يقسم آخرون بأنها على الطرف الآخر من المجهول .. احترت كثيرا وأنا واقف هناك وحيدًا وتساءلت: ما هي السعادة الكاملة؟! .. وهل يشترط ان تكون كاملة؟!! .. وجدت نفسي أجيب يقينا بأنه على جسر الحياة تقبع نصف سعادتي وياللغرابة إنها تكفيني!!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
خلاص المهم أنها بتكفي :)
إرسال تعليق